إنصاف لجماليات منسية
تُصدر النافذة الزرقاء الحديدية صريرًا معتادًا لا يُحتمل. فأُشيح بوجهي للجهة المعاكسة، بعيدًا عن تسرب أشعة الشمس ونسمات الشتاء الباردة.
ألغام منزلية
ألا تخشون على أنفسكم من الصورة المثالية التي يرسمها لنا كبار العائلة؟ أن نفقد بسببها الأمان داخل المنزل؟
تقرير من النافذة
من خلال النافذة انبسطت أمامي مرتفعات ووديان الحارة، وحملتُ على عاتقي المسؤولية الصحفية، أن اتأمل وأُدوّن تصرفات سكانها المُدهشين
مقابلة: مسودات الصيف
ماذا يمثل لنا مجيء الصيف كل عام؟ في هذه المقابلة يكتشفن كل من حصة وزينب وفاطمة تفاصيل مواسم الصيف السابقة، من الطفولة إلى الحاضر ويستنبطن الحكمة من تجاربهن ونتعلم منهن عن حياتهن وآرائهن عن العزلة والعائلة والبحث عن المساحة الشخصية والسؤال الأهم، كيف نقضي عطلة الصيف؟
خرائط تتسع للخيال
رحلة سفر عبر صحاري وجبال شبه الجزيرة العربية، عن الوحوش والخوف والأُسرة. رحلة تُظهر قيم ودوافع تلك الشعوب السابقة.
ثوب الوداع
ومن هنا، نتطلع إلى ما سيكون، إلى مستقبل حيث نرسم صورًا ونخط قصصًا مما يمضي الآن وما قد مضى.
مقدمة: نقش ولون وحكايا
من هم الأجداد؟ وما كانت نواياهم؟ هل كانوا يعون أننا سنشعر بالفقد حين تنكسر حلقات السلسلة ويختفون عنا في ضباب المستقبل؟
العدد الثالث: دليل البلوغ الفني
دليل متشائم عن العقبات الحتمية التي نواجهها عند صناعة الفن
الجزء الأول: هي وحدها أمام عقلها
كانت تسمع نفسها، دون ضجيج ولا ترددات مزعجة. كان الصوت أخف والهواء أنقى والحلم متوهج كأول الحب.
الجزء الثاني: ولد العار عندما انقطع الوحي عن قلبها
عادت بعد سنين لصورها القديمة ذات الجديلة والحاجبين الكثيفين، فمزقتها; ومسودات أفكارها، فأحرقتها. وضعت إصبعها فوق شفتيها لتقول "هشش"، لتصمت أصوات قلبها، هي لا تعلم أين هي الآن
فن الهروب: النوستالجيا
هنالك حالة هروب أو حنين اسمها (النوستالجيا) يقال إنها حالة مَرضية اعترت الجنود في الحروب الأولى، فعجز الطب ان يجد لها دلالة علمية وطبية، فوجد لها الأدب مسمى شاعري، شعور صوفي رومانسي اتجاه الماضي واجتراره والتلذذ به
جنازة الشغف
لم أقبل الفشل يومًا، كان الفشل مدخل للشك. ولم أكن صبورًا حين أفشل. كان الفشل مثير للخجل. كان النجاح هو الخيار الوحيد وإن كنت على يقين بأني سأفشل، فلن أحاول.